أخباراخبار عربيه

من هو علي الشناوي الذي أبهر السعوديين بفنون الهندسة؟

قد يكون لكل منا قصة مختلفه عن الاخر، ولكن ما يميز بعض الأشخاص هي المواقف الإنسانية التي يواجهها والعقبات التي يخطاها وكيف تعامل معها، وهذا ما رأينه مع مهندس المشروعات علي الشناوي، قد يكون الاسم مشابه بشخص اخر ناجح وشهير، ولكن وجه الشبه هنا قصص النجاح.

علي الشناوي هو رجل قضى حياته يبحث عن النجاح في كل مكان، ولكن لم يعلم أن محاولاته في حد ذاتها نجاح، حيث واجهه صعوبات ومعوقات تكاد تسقطه أرضًا، ولكنه اختار أن يكمل طريقه دون النظر عن هذه الصعوبات.

منذ نعومة أنامله كان يحلم أن يكون له شأنً لذا قرر أن يضع حلم الهندسة أمامه والتي كانت في أيامه صعبة التحقيق، ولكن لم يفكر بالأمر، وبحث عن موهبة بداخله لربطها بحلمه، فوجد أنه يحب الابتكار والإبداع في الألوان والرسومات بل و في إداراة المشروعات الكبرى أيضًا، وبعد تحقيق حلمه دراسيًا والتحاقه بكلية الهندسة جامعة المنصورة واحدة من أرقى وأعلى الجامعات.

تخصص الشناوي في قسم الهندسة المدنية والانشائية ، وطور من نفسه، وخلال فترة دراسته واجه الكثير من الاحباطات، حيث قال له البعض أنك لن تتمكن من استكمال الدراسه وحتمًا ستسقط في سنة من السنوات.

حتى استطاع أن يتخرج وعمل على تطوير ذاته حتى كان يعمل بشكل مجاني في بداية حياته العمليه إلى أن عمل في أكبر الشركات.

يعمل علي الشناوي كمدير للمشروعات العامة وإدارة العمليات في شركة روابي للمقاولات المتخصصة بالمملكة العربية السعودية لاكثر من سبع اعوام وقبلها ولمدة ١٤ عاماً عمل بواحدة من اكبر شركات مصر في مجال البتروكيماويات وهي شركة بتروجت العملاقة، ومن خلالها تعامل مع كبار العملاء مثل أرامكو السعودية وأمالا والهيئة الملكية بالجبيل وينبع وقبلها مع عملاء عالميين مثل شركات إيني وشلمبرجير وسامسونج انجينيرنج وسوناطراك عملاق البتروكيماويات بدولة الجزائر و شركة جي إس الكورية. كانت ميزته البارزة خلال عمله.

هي التفاني في تعزيز التميز التشغيلي بالاعتماد على منهجيات معينه، بالإضافة إلى تخفيف المخاطر، فكان عمله يعكس شغفه بالمساهمة في نمو المنطقة من خلال الابتكار والتركيز على السلامة والاستدامة.

فيعتبر المهندس الشناوي مهندس مشروعات موهوب قضى سنوات حياته في تطوير مهاراته من خلال التدقيق في التفاصيل ومحاولة صنع مساحات تلهمه حتى أصبح رمز المهندسين الأكثر طلبا .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *