أخبارحوادثمحليات

عودة شاب أسرته أقامت عزائه من شهر في المنوفية

 

شئ لا تراه إلا في الأفلام، حيث فوجئت أسرة شاب تم دفنه واستخراج شهادة بوفاته منذ شهر، بعودته مساء أمس لقرية منيل العروس التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، وسط حالة من الذهول بين كل من يراه بداية من أول القرية حتى اصطحابه إلى منزلة.

قصة غريبة جدا شهدتها محافظة المنوفية بعد عودة شاب لأسرته، بعد شهر من دفن جثمانه وتلقي العزاء فيه، ويروي علي محمود عبد الحميد، عم الشاب محمد عادل والذي تغيب عن المنزل قبل أكثر من شهر، مشيرا إلى أنه من ذوي الهمم وترك المنزل بعد رفضه العمل مع والده في الأراضي الزراعية، مشيرا إلى أن الأسرة بحثت عنه في كل مكان، وجرى نشر صورته على مواقع التواصل الاجتماعي، وبالفعل تلقى اتصالا بوجوده داخل العناية المركزة بمستشفى منشأة القناطر.

وأضاف عم الشاب العائد بعد دفن جثمانه بشهر في المنوفية، أنه توجه وبالفعل تعرف على الشاب المتواجد داخل العناية المركزة جراء حادث قطار، وتعرف عليه أيضا والده ووالدته واشقائه والعديد من أفراد الأسرة، وحاولت الأسرة علاجة بعد دخوله في غيبوبة تامة نتيجة الحادث ولكنه توفي متأثرا بإصابته الخطيرة.

وتابع عم الشاب العائد بعد دفن جثمانه بشهر في المنوفية، أنهم استخرجوا شهادة الوفاة وتقرير الوفاة والتصريح بالدفن وجرى دفنه يوم جمعه، في مشهد مهيب حضره المئات من القرية والقرى المجاورة، وحدث فى الجنازة أكثر من شيئ ملفت أولها أن الأطفال هم من حملوا الجنازة، ووجود أحد الشيوخ الذين لا يعرفهم أحد من القرية وعند الوصول إلى المقابر اختفى.

وتلقت الأسرة الاعزاء أمام منزل الشاب المتوفي، والجميع استسلم لأمر الله عز وجل، وسط حالة من الحزن بين أفراد الأسرة لأنهم كانوا يعتبرونه بركة المنزل، وحدث ما لا يصدقه عقل بأنهم وجدوا محمد عائد مساء أمس مع العديد من أبناء القرية لدرجة أن أسرته لم تصدق أنهم ابنهم، فكيف وهم من قاموا بدفنه داخل مقابر العائلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *